بسم الله الرحمن الرحيم
هيا نفكر جميعا بروح الطفولة
Allons, tous, penser enfance!
*
فلنتعارف أوَّلاً
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى
و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا
صافح الشاعر في الصورة ليعرفك على نفسه
***
صورة الطفل جلول دكداك
عندما نجح في امتحان شهادة نهاية الدروس الابتدائية
بمدينة جرسيف - بالمغرب ، عام 1959
الطفل الكهل شاعر السلام الإسلامي بالحب وحده
بطاقة تعريف مبتكر : عرس الحرف
|
جلول دكداك شاعر السلام الإسلامي *
أول من وضع في العالم تأصيلا لغويا شرعيا دقيقا لمفهوم اللفظ العربي القرآني
إرهاب
و أكد بالحجة الدامغة و البرهان القاطع
أن هذا اللفظ لا يصلح بتاتا لترجمة مفهوم المصطلح الأعجمي
terrorism
و نبه عبر الإنترنت و على صفحات جريدة ' المحجة ' المغربية
و في جميع الملتقيات التي يشارك أو يحضر فيها
إلى وجوب تصحيح الخطإ الشائع الذي ساهم في تسويغه و ترويجه
.بعض العلماء المسلمين أنفسهم
:إسمه الكامل هو
جلول بن مَحمد أبي نحيلات اليعقوبي، و لقبه هو: دكداك *
ينتمي نسبه إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم *
فهو من أحفاد الحسن بن علي بن أبي طالب
رضي الله عنه و كرم وجهه
و هو ما زال يجتهد ليل نهار ليكون في مستوى النسب الشريف
و ليغفرالله له كل زلاته و ذنوبه التي خفيت عنه هو أيضا
من جراء انشغاله بالبحث عن وسيلة ناجعة لمحقها تماما
ولد عام 1946 م ببادية مغراوة الشرقية بإقليم تازة بالمغرب *
،ثم انتقل به والداه، و عمره لم يتجاوز الأشهر الأولى
إلى قرية مسون بقبائل هوارة، حيث نشأ، إلى عام 1962 م
أما وثيقة ميلاده الرسمية فتقول بأنه ولد عام 1943 م بقرية مسون
:أديب و شاعر و فنان و مربٍّ ينظم الشعر باللغتين *
العربية و الفرنسية
عضو عامل في رابطة الأدب الإسلامي العالمية منذ 1998 *
: تم التعريف به في *
دليل الشعراء المغاربة لمؤلفه عبد الواحد معروفي 1991 -
معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين 1995 -
معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين -
لمؤلفه أحمد الجدع 1999
في عدد من المواقع العربية على الإنترنت -
نشر له عدد من القصائد داخل المغرب و خارجه *
نشرت له مقالات في الأدب و النقد و الفكر الإسلامي *
شارك بعدد من الأبحاث في عدة ملتقيات وطنية و دولية بالمغرب *
أحيا عددا من الأمسيات الشعرية *
و ألقى عروضا هامة في عدة مناسبات *
له عدة دواوين مخطوطة بعناوين مختلفة تنضوي تحت العنوان العام *
!لمجموعته الشعرية الكاملة : نار و برد و سلام
: من أهم مؤلفاته المخطوطة *
: ( ملحمة السلام الإسلامي ( ملحمة شعرية في جزءين -
! لا وقت للبكاء! و جاء وعد الآخرة -
أناشيد طموح المصورة - في خمسة أجزاء -
كيف نحتفل مع الأطفال في عرس الحرف
- كتاب المنهجية التطبيقية -
للمشروع التربوي: عرس الحرف
: من أهم مشاريعه
مشروعه التربوي التعليمي الأدبي الفني الشامل المتكامل
ذو الرِؤية العالمية المستقبلية
( مغامرات طموح في عرس الحرف )
الذي اختزل تسميته في
[عرس الحرف]
و قد سجلت معه قناة ' إقرأ ' الفضائية
في شهر شوال 1422 / ديسمبر2001
حلقتين في برنامج ' علماء مبدعون ' خصصت الحلقة الثانية منهما
( للتعريف بمشروع : ( عرس الحرف
|
صديق الأطفال واحد منهم
الطفل جلول دكداك ( 9 سنوات )- تازة 1955
من الطفولة إلى الكهولة
و من الكهولة إلى الطفولة
*
لقد بهرتني جماليات الرسم و التصوير الفوتوغرافي منذ سن مبكرة جدا، أي
منذ السادسة من عمري، و ربما قبل ذلك
فقد كنت أهوى الرسم و أمارسه بأبسط الوسائل و الأدوات المتاحة لي إذ ذاك
فكانت ريشتي و أقلامي قطعا من الفحم ، و أوراقي هي تلك البقايا البيضاء
من الأوراق المخصصة للف الشاي أو القهوة
أو ما شابه ذلك مما كنت أقتنيه من بقال القرية
لا تستغربوا ذلك، فقد كنت من أسرة فقيرة لا تملك إلا قوت يومها بمشقة
لكنني كنت سعيدا جدا بقطع الفحم و أوراق التلفيف؛ فقد كانت تسد حاجتي
في ذلك الزمن الذي لم يكن قد عرف بعد إلا النادر اليسير جدا مما انتشر اليوم
من أدوات الرسم و لوازمه الكثيرة التي لا حصر لها
كنت أمارس ذلك النشاط الفني قبل أن ألتحق بالمدرسة بثلاث سنين
أي عندما صار عمري تسع سنين
و لقد زاد من شغفي بالرسم و التصوير أن النقط الحسنة التي كان معلمي
يمنحها لي على نبوغي المبكر متمثلة في بطاقات رسوم و صور رائعة الجمال
تأسر لبي و تحرك أجمل و أنبل المشاعر في نفسي و فكري و قلبي
و أعترف اليوم بأن شغفي و حرصي الشديد على نيل هذه النقط الحسنة
قد كان من أهم الحوافز التي جعلتني أحتل دائما المرتبة الأولى
متفوقا على كل زملائي طوال كل حياتي المدرسية و المهنية أيضا
***
هذا الشغف العجيب بالصورة صباغية مرسومة أوضوئية معكوسة
لم يفتر أبدا، بل إنه ما يزال يزداد توقدا كلما تقدم بي العمر
لكن مما لا شك فيه هو أن بهجة الشغف الطفولي لا تضاهيها بهجة أبدا
لذلك ارتبط استمرار هذا الشغف النادر في ذهني و فكري و كل وجداني
باستمرار روح الطفولة في بدني
فأصبحت أحس اليوم و قبل اليوم و بعد اليوم - و أنا الكهل- أنني
ما أزال ذلك الطفل الوديع المشاكس الفنان بالفطرة
!فأنا الطفل الكهل، و أنا الكهل الطفل
و ليس في هذا مبالغة أبدا. فلقد شهد لي به كل من يعرفني و يتابع نشاطي
مباشرة في الملتقيات الأدبية و الأعمال الاجتماعية و الأمسيات الشعرية
والحمد لله الذي أسبغ علي نعمه ظاهرا و باطنا
و إني لأرجوه و أدعوه - سبحانه - بكل إلحاح
أن يتقبل مني هذا العمل القليل الضئيل
و كل أعمالي الأخرى زكاة لما وهبني من خير كثير
و أن يغفر لي و لسائر أهلي و أصدقائي و يشملنا برحمته الواسعة
في الدنيا و الآخرة
***
من شغفي الأول بالصورة الأولى تعلمت أن السلام لن يتحقق أبدا
إلا إذا احتفظ كل منا بصورة روح الطفولة الأولى في وجدانه
من مولده إلى حين انتهاء أجله
***
إن للصورة شعاعا عجيبا يخترق كل الحواجز و يتحدى كل صور العجز البشري
كي يصل إلى أقصى مكان في أعماق الوجدان
و يفعل فيه فعله كما يشاء سلبا و إيجابا
و خير برهان على ذلك، هو أن كل الأميين في العالم
يستطيعون فك شفرات الصور
التي يشاهدونها دونما حاجة إلى تعلم
بينما هم لا يستطيعون فك شفرة حرف واحد من حروف لغاتهم إذا لم يتعلموها
أليس هذا كافيا ليجعل من الصورة قناة اتصال سريع
لتبليغ رسائل السلام إلى الناس كافة؟
أليس الحاسوب و الإنترنت من أهم الوسائل التكنولوجية الحديثة
التي يسرت و ما زالت تيسر سبل الاتصال و التواصل
بين الناس، عن طريق الصورة بامتياز كبير؟
لقد أصبح واجبا شرعا على المسلمين ، خاصة، أن يقبلوا بلهفة و شغف
على استثمار إيجابيات هذه التكنولوجيا خير استثمار
من أجل المساهمة الجادة في تحقيق السلام الإسلامي الكوني
.الذي سينعم الناس كافة في كنفه مهما اختلفت عقائدهم و أجناسهم
بذلك سوف يكون المسلمون حقا خير أمة أخرجت للناس
.تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر و تؤمن بالله
.و بذلك يبرهنون على أنهم حقا رسل السلام الحق العادل و الشامل
فالسلام اسم من أسماء الله الحسنى
و تحية المسلمين السلام
.و خير دار هي دار السلام بجوار رب الأنام
*
لهذا قرر شاعر السلام الإسلامي جلول دكداك
أن يبذل كل ما في وسعه لنشر أفكاره الداعمة لمشاريع تحقيق السلام
في الكون كله ، و ليس في عالم الأرض فحسب
،على الإنترنت باللغتين العربية و الفرنسية
راجيا من جميع محبي السلام أن يتعاونوا معه لتعميم نشر أفكاره
.و الإدلاء بآرائهم و ملاحظاتهم ، و انتقاداتهم البناءة بشأنها
.و لهم جزيل الشكر
***
الطفل الكهل الطفل
جلول دكداك
شاعر السلام الإسلامي
المغرب - تازة
يوم السبت 11 جمادى الثانية 1427 / 8 يوليوز 2006
***
أنقر على الرابط أسفله لتقرأ سيرة هذا الطفل الكهل
من هو جلول دكداك؟
*
Qui suis-je ?
J'étais, je suis, et je serai l'enfant adulte,
Qui, armé de son coeur, dépourvu de toute arme,
Par défi, il refuse d'obéir à ses larmes,
Pour mener à bien tous les atouts de sa lutte !
***
Qui est Jelloul DAGDAG ?
Professeur de littérature arabe, en retraite depuis Janvier 2003.
Membre actif du Club UNESCO de Taza (Maroc) depuis 1984.
Membre actif de « La Ligue Universelle de La Littérature Islamique- LULI » depuis 1998.
Poète arabofrancophone; écrivain littéraire; éducateur artiste dessinateur photographe. Bricoleur passionné : menuiserie, peinture, plomberie, reliure artisanale et moderne, autoformation en ordinateur et en Internet ( traitement d’images et traitement de textes en Arabe et en Français.)
Il a décidé depuis sa première enfance de consacrer les beaux moments de sa vie précieuse, et déployer ses efforts intellectuels les plus rentables; et profiter de ses compétences pédagogiques, littéraires, artistiques et techniques, pour collaborer à l’édification d’une Paix Véritable, Juste, Fraternelle et durable dans tout Le Monde.
Pourquoi ses sites, ses blogs, et ses forums, en deux langues ?
Parmi les citations du poète Jelloul DAGDAG, vient à l’esprit celle qui convient à tous ses sites et ses blogs:«Si vous aimez autrui, construisez la paix pour lui !». Mais pour pouvoir construire la paix dans les conditions et les circonstances d’aujourd’hui, il faut travailler jour et nuit sans relâche. Le pilier central de l’édifice monumental animé qui est cette Paix encore attendue depuis des millénaires, est « la tolérance » qui signifie s’entendre, comprendre et se faire comprendre, sans se soumettre aux lois du plus fort dictateur. Tolérer c’est respecter les coutumes, les religions et la liberté des autres. La tolérance, c’est le point de départ de tout rapprochement sérieux entre les humains, pouvant convertir toutes les diversités raciales, intellectuelles, religieuses, ou autres, en des relations solides basées sur une bonne compréhension des valeurs et coutumes particulières aux personnes, aux groupes, et finalement aux peuples.
Cette mission humaine noble et sacrée, n’est pas du tout facile à accomplir. C’est pour contribuer aux efforts déployés par d’autres hommes et femmes de paix dans plusieurs coins du monde, pour surmonter les obstacles effrayants qui se dressent sur le chemin conduisant à ces objectifs et empêchant le déroulement normal des activités pacifiques, que ces sites, blogs, et forums, ont été créés. Ce ne sont pas des sites d’un individu unique, Jelloul DAGDAG, concerné à lui seul par une paix qui concerne tout le monde.
Il serait, donc, aimable et généreux que tous les visiteurs des sites, blogs, et forums de « Jelloul DAGDAG – Poète de La Paix pour Tout Le Monde », admettent qu’il est de leur devoir de venir collaborer gracieusement aux travaux entrepris dans ces sites, par leurs opinions et leur soutien intellectuel. Sans cette collaboration multiple, sérieuse et continue, le rapprochement voulu rentable et efficace n’aurait pas lieu.
Permettez-nous, donc, tous ensemble, de laisser cet espoir grandiose et très cher s’épanouir tranquillement et rapidement au sein d’une Amitié sincère, saine et productive pour toute la communauté humaine. Et La Paix ne restera plus lointaine. La Paix c’est pour demain ; et demain c’est plus proche que ma main !